والسؤدد بمكان. يقال: أفتى وهو شاب في أيام مالك (1).
وقال:
وقد كان علي الرضا كبير الشأن، أهلا للخلافة (2).
وقال في موضع آخر:
وكان سيد بني هاشم في زمانه، وأجلهم وأنبلهم، وكان المأمون يعظمه ويخضع له، ويتغالى فيه، حتى إنه جعله ولي عهده من بعده، وكتب بذلك إلى الآفاق (3).
11 - وقال الصفدي، المتوفى سنة 764 ه:
وهو أحد الأئمة الاثني عشر، كان سيد بني هاشم في زمانه، وكان المأمون يخضع له ويتغالى فيه، حتى إنه جعله ولي عهده من بعده، وكتب إلى الآفاق بذلك (4).
12 - قال اليافعي، المتوفى سنة 768 ه:
فيها (أي سنة 203) توفي الإمام الجليل المعظم، سلالة السادة الأكارم، أبو الحسن علي بن موسى الكاظم، أحد الأئمة الاثني عشر، أولي المناقب، الذين انتسبت الإمامية إليهم، وقصروا بناء مذهبهم عليهم (5).