5 - في علمه بحديث النفس:
1 - عن الحسن بن علي بن فضال، قال:
قال عبد الله بن المغيرة: كنت واقفيا، فحججت على تلك الحالة، فلما صرت بمكة اختلج في صدري شيء، فتعلقت بالملتزم، ثم قلت: اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي، فأرشدني إلى خير الأديان، فوقع في نفسي أن آتي الرضا (عليه السلام)، فأتيت المدينة، فوقفت ببابه، وقلت للغلام: قل لمولاك: رجل من أهل العراق بالباب.
فسمعت النداء: ادخل يا عبد الله بن المغيرة. فدخلت، فلما نظر إلي قال لي: قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه. فقلت: أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه (1).
2 - وعن أبان، عن معمر بن خلاد، قال: قال لي الريان بن الصلت: أردت أن تستأذن لي على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فأسلم عليه، وأحب أن يكسوني من ثيابه، وأن يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه.
فدخلت على الرضا (عليه السلام) فقال مبتدئا: إن الريان بن الصلت يريد الدخول علينا، والكسوة من ثيابنا، والعطية من دراهمنا، فأذن له، فدخل وسلم، فأعطاه