قال: هذه البقعة روضة من رياض الجنة، ومختلف الملائكة، لا يزال فوج ينزل وفوج يصعد إلى أن ينفخ في الصور (1).
4 - وعن الصقر بن دلف (2)، قال: سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يقول: من كانت له إلى الله حاجة، فليزر قبر جدي الرضا (عليه السلام) بطوس، وهو على غسل، وليصل عند رأسه ركعتين، وليسأل الله حاجته في قنوته، فإنه يستجيب له، ما لم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم، وإن موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة، لا يزورها مؤمن إلا أعتقه الله من النار، وأحله إلى دار القرار (3).
بركة مشهده (عليه السلام):
وفي ما يلي نورد أقوال بعض العلماء الذين أقروا أو شاهدوا كرامات الإمام (عليه السلام) بعد وفاته، في استجابة الدعوات، وقضاء الحاجات، وكشف الملمات، وشفاء المرضى، مما لا يحصى كثرة:
1 - قال الإمام الحافظ ابن حبان في (الثقات): قد زرته مرارا كثيرة، وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس، فزرت قبر علي بن موسى الرضا (صلوات الله على جده وعليه)، ودعوت الله إزالتها عني، إلا استجيبت لي، وزالت