فقال له الحسن: جعلت فداك لا أدري، فأي شيء هو؟
فقال له (عليه السلام): ريح تخرج من الجنة طيبة، لها صورة كصورة وجه الإنسان، قال: فتكون مع الأنبياء.
فقال له علي بن أسباط: تنزل على الأنبياء والأوصياء؟ فقال (عليه السلام): تنزل على الأنبياء، قال: وهي التي نزلت على إبراهيم (عليه السلام) حيث بنى الكعبة، فجعلت تأخذ كذا وكذا، وبنى الأساس عليها.
فقال له محمد بن علي: قول الله تعالى: ﴿فيه سكينة من ربكم﴾ (١)؟
قال (عليه السلام): هي من هذا.
ثم أقبل على الحسن فقال (عليه السلام): أي شيء التابوت فيكم؟ فقال: السلاح، فقال (عليه السلام): نعم، هو تابوتكم.
قال: فأي شيء في التابوت الذي كان في بني إسرائيل؟ قال (عليه السلام): كان فيه ألواح موسى التي تكسرت، والطست التي تغسل فيها قلوب الأنبياء (٢).
سورة ق [٥٠]:
٧٣ - وعن ابن أبي نصر، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل:
﴿ومن الليل فسبحه وإدبار السجود﴾ (3)، قال: أربع ركعات بعد المغرب (4).