13 - قال ابن الصباغ المالكي، المتوفى سنة 855 ه:
قال بعض الأئمة من أهل العلم، مناقب علي بن موسى الرضا من أجل المناقب، وأمداد فضائله وفواضله متوالية كتوالي الكتائب، وموالاته محمودة البوادي والعواقب، وعجائب أوصافه من غرائب العجائب، وسؤدده ونبله قد حل من الشرف في الذروة والمغارب، فلمواليه السعد الطالع، ولمناويه النحس الغارب.
أما شرف آبائه فأشهر من الصباح المنير، وأضوأ من عارض الشمس المستدير، وأما أخلاقه وسماته وسيرته وصفاته ودلائله وعلاماته فناهيك من فخار، وحسبك من علو مقدار، جاز على طريقة ورثها عن الآباء، وورثها عنه البنون، فهم جميعا في كرم الأرومة، وطيب الجرثومة، كأسنان المشط متعادلون، فشرفا لهذا البيت العالي الرتبة، السامي المحلة (1).
14 - وقال صفي الدين الخزرجي المتوفى بعد سنة 923 ه:
كان سيد بني هاشم، وكان المأمون يعظمه ويجله، وعهد له بالخلافة، وأخذ له العهد (2).
15 - وقال الشيخ يوسف إسماعيل النبهاني الشافعي، المتوفى سنة 1350 ه: