سأقتل بالسم مظلوما... الحديث (1).
7 - وعن الحسن بن عباد - وكان كاتب الرضا (عليه السلام) - قال: دخلت عليه وقد عزم المأمون بالمسير إلى بغداد، فقال: يا بن عباد، ما ندخل العراق ولا نراه. قال:
فبكيت وقلت: فآيستني أن آتي أهلي وولدي.
قال (عليه السلام): أما أنت فستدخلها، وإنما عنيت نفسي. الحديث (2).
8 - وعن علي بن محمد بن الجهم - في حديث - قال الرضا (عليه السلام): يا بن الجهم، لا يغرنك ما سمعته منه، فإنه سيغتالني، والله ينتقم لي منه (3).
ممن أغتالهم المأمون:
ولم يكن الإمام الرضا (عليه السلام) الضحية الأولى ولا الأخيرة من ضحايا اغتيالات المأمون وطرقه الغامضة في القضاء على مناوئيه، فممن عدهم أبو جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245 ه.
1 - الفضل بن سهل، وقد تقدم القول فيه.
2 - إسحاق بن موسى الهادي، وقصة إسحاق شبيهة إلى حد ما بقصة مقتل الفضل، قال ابن حبيب: وقد كانت الحربية اشتملت عليه وأمرته، والمأمون