منها، ومهما فصل من مناقبه كان أعلى رتبة منها (1).
7 - وقال ابن خلكان - المتوفى سنة 681 ه -:
أبو الحسن علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين، وهو أحد الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية.
وكان المأمون قد زوجه ابنته أم حبيب في سنة 202 ه، وجعله ولي عهده، وضرب اسمه على الدينار والدرهم، وكان السبب في ذلك أنه استحضر أولاد العباس الرجال منهم والنساء، وهو بمدينة مرو من بلاد خراسان، وكان عددهم ثلاثة وثلاثين ألفا، ما بين الكبار والصغار، واستدعى عليا المذكور، فأنزله أحسن منزلة، وجمع خواص الأولياء، وأخبرهم أنه نظر في أولاد العباس وأولاد علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، فلم يجد في وقته أحدا أفضل ولا أحق بالأمر من علي الرضا (عليه السلام)، فبايعه (2).
8 - قال علي بن عيسى الإربلي سنة 692 ه:
مناقب الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) رضا في المناقب، وأمداد فضله متوالية توالي المقانب، وموالاته محمودة المبادي مباركة العواقب، وعجائب أوصافه من غرائب العجائب، وشرفه ونبله قد حلا من الشرف في الذروة والغارب، وصيت سؤدده قد شاع وذاع في المشارق والمغارب، فلمواليه السعد