عليهم (عليهم السلام)، فإن الواجب على العبد مدح سيده، ووصف فخاره وسؤدده، والذب عنه بلسانه ويده (1).
9 - أما الجويني إبراهيم بن محمد بن المؤيد أبي بكر، شيخ خراسان الشافعي الصوفي المتوفى سنة 573، فقد وصف الإمام الرضا في الباب التاسع والثلاثين، من كتابه (فرائد السمطين)، فقال:
مظهر خفيات الأسرار، ومبرز خبيات الأمور الكوامن، منبع المكارم والميامن، ومنبع الأعالي الخضارم والأيامن، منيع الجناب، رفيع القباب، وسيع الرحاب، هتون السحاب، عزيز الألطاف، غزير الأكناف، أمير الأشراف، قرة عين آل ياسين وآل عبد مناف، السيد، الطاهر، المعصوم، والعارف بحقائق العلوم، والواقف على غوامض أسرار السر المكتوم، والمخبر بما هو آت وعما غبر ومضى، المرضي عند الله سبحانه برضاه عنه في جميع الأحوال، ولذا لقب بالرضا علي بن موسى، صلوات الله على محمد وآله، خصوصا عليه، ما سح سحاب وهمى، وطلع نبات ونما... (2).
10 - قال الذهبي - المتوفى سنة 748 ه -:
الإمام السيد أبو الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين الهاشمي العلوي المدني، كان من العلم والدين