وقال أيضا: لما أتي بأبي الحسن (عليه السلام) أخذ به على القادسية، ولم يدخل الكوفة، وأخذ به على براني البصرة، قال: فبعث إلي مصحفا وأنا بالقادسية (1)، الحديث.
البصرة:
وورد (عليه السلام) البصرة، كما يستفاد من الحديث المروي عن ابن علوان (2)، وهو نحو الحديث المتقدم عن أبي حبيب النباجي.
الأهواز:
وورد (عليه السلام) الأهواز، روى الشيخ الصدوق بالإسناد عن أبي الحسن الصائغ، عن عمه، قال: خرجت مع الرضا (عليه السلام) إلى خراسان، أؤامره (3) في قتل رجاء بن أبي الضحاك الذي حمله إلى خراسان، فنهاني عن ذلك. فقال: أتريد أن تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة؟
قال: فلما سار إلى الأهواز قال لأهل الأهواز: اطلبوا لي قصب سكر، فقال بعض أهل الأهواز ممن لا يعقل: أعرابي لا يعلم أن القصب لا يوجد في الصيف!
فقالوا: يا سيدنا، القصب لا يكون في هذا الوقت، إنما يكون في الشتاء.