ب - إبراهيم، وشقيقه عبد الله المحض، وأمهما أم حكيم الثقفية.
ج - علي، وشقيقته زينب، أمهما أم ولد.
د - أم سلمة، أمها أم ولد.
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر نقش خاتمه: " العزة لله ". وعن الصدوق: كان خاتمه " إن الله بالغ أمره "، وفي الفصول المهمة " رب لا تذرني فردا "، ولعله كانت عنده عدة خواتم.
شعراؤه: الكميت الأسدي، كثير عزة، الورد الأسدي أخو الكميت، السيد الحميري.
بوابه: جابر بن يزيد الجعفي.
علمه: ملأ الدنيا بعلمه وحديثه، قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث - فأجابني عليها -.
مؤلفاته: كتاب التفسير (ذكره ابن النديم)، رسالة إلى سعد الخير من بني أمية، رسالة ثانية منه اليه، وكتاب الهداية (1).
أخلاقه: كان أصدق أهل زمانه لهجة، وأحسنهم بهجة، وكان ظاهر الجود، مشهورا بالكرم، معروفا بالفضل والإحسان، على رغم كثرة عياله، وتوسط حاله، وكان أقل أهل البيت مالا وأعظمهم مؤونة.
وملخص ما قال فيه فطاحل العلماء والعظماء في عصره وبعده:
أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، فهو غرة الدهر، ودرة العصر، ولد في الثالث من صفر سنة 56 وفي رواية سنة 75 ه، وفي رواية أخرى ولد يوم الجمعة غرة رجب من سنة 75 من الهجرة، فهو هاشمي من هاشميين، وعلوي