من أقواله وحكمه (عليه السلام) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها امام يهتدى به إلى الله تعالى، وهو حجته على عباده، ولا تبقى الأرض بغير امام حجة لله على عباده.
وعنه (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي لا أخرج لي عبدا من الدنيا أريد رحمته إلا استوفيت كل سيئة هي له، اما بالضيق في رزقه، أو ببلاء في جسده، واما خوف ادخله عليه، فان بقي عليه شئ شددت عليه [سكرات] الموت.
وقال (عليه السلام): وقال الله: وعزتي [وجلالي] لا أخرج لي عبدا من الدنيا وأريد عذابه، إلا استوفيت كل حسنة له، اما بالسعة في رزقه، أو بالصحة في جسده، واما بأمن ادخله عليه، فان بقي عليه شئ، هونت عليه الموت.
وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام): قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
الا أخبركم بالفقيه حقا؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخص لهم من معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه (1).
روي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة فقال: يا محمد (صلى الله عليه وآله) طوبى لمن قال من أمتك:
" لا اله إلا الله " مخلصا.
وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ان الله عز وجل رفيق يحب الرفق