من علويين، وفاطمي من فاطميين، وأول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين رضي الله عنهما.
لقب بالباقر لتبقره في العلم، وتبحره فيه. وفي لسان العرب: لقب به لانه بقر العلم، وعرف أصله، واستنبط فرعه، وتوسع فيه، والتبقر التوسع (1).
أشار على عبد الملك بن مروان بضرب الدنانير والدراهم وعلمه كيفية ذلك في حياة أبيه الامام السجاد (عليه السلام) وحرر بذلك المسلمين اقتصاديا.
حكام وجبابرة عصره: الوليد بن عبد الملك، سليمان بن عبد الملك، عمر بن عبد العزيز (كان ألينهم عريكة، وأعدلهم حكما) يزيد بن عبد الملك، وآخرهم هشام بن عبد الملك وكان أشدهم على أهل البيت والأئمة الطاهرين حقدا، وهو الذي دس اليه السم واستشهد الإمام (عليه السلام) من جرائه.
شهادته يوم الاثنين السابع من شهر ذي الحجة الحرام سنة 411 هجرية، وكان عمره الشريف سبع وخمسون سنة، وهناك روايات متعددة عن سنة شهادته، وعمره الشريف، سنذكر ذلك فيما بعد.
مدة إمامته: (19) تسع عشرة سنة.
قبره: دفن في البقيع في المدينة المنورة في القبة التي فيها أبوه الامام زين العابدين وعم أبيه الامام الحسن المجتبى (عليهم السلام) والعباس بن عبد المطلب.
هدم الوهابيون قبره وقبور الأئمة في البقيع، في الثامن من شوال سنة 4413 من الهجرة، عندما استولوا على الحكم الوهابيون من آل سعود، كما هدمت مراقد جميع عظماء المسلمين، والمشاهد المشرفة في بدر، وأحد، لا سيما قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وبقية قبور شهداء أحد.