الدين، وأمناء أبي على حلال الله وحرامه وهم السابقون الينا في الدنيا، والسابقون في الآخرة... انتهى الحديث.
وفي الرواية الثانية؛ ما صححه جميل بن دراج، قال (عليه السلام): بشر المخبتين بالجنة، الخ بعد ذكر أسماء المذكورين في الحديث الأول... أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست.
وفي الرواية الثالثة: ما صححه البقباق، قال (عليه السلام) أربعة أحب الناس إلى احياء وأمواتا، وذكر أسمائهم الأربعة - المذكورين في الحديث الأول.
وهناك من تتلمذ على الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، بعضهم ثقات إلا أنهم أخطأوا جادة الصواب وانحرفوا عن خط أهل البيت (عليهم السلام) أمثال: محمد بن إسحاق، ومحمد بن المنكدر، وعمر بن خالد الواسطي، وعبد الملك بن جريح، والحسين بن علوان الكلبي (1)، وعبادة بن صهيب وحفص بن غياث، وغيرهم ممن يطول شرحهم، فإن كثيرا من هؤلاء من العامة، إلا أن لهم ميل ومحبة شديدة لأهل البيت (عليهم السلام) (2). ومنهم:
البترية:
أمثال كثير النواء، وعمر بن جميع، وقيس بن الربيع، ومسعدة بن صدقة، وثابت أبو المقدام، وعمرو بن قيس الماصري، ومقاتل بن سليمان البجلي - أو - البلخي، وأبو نصر يوسف بن الحارث، وقد ذكرهم الكشي في رجاله مفصلا (3).
فقد كان هؤلاء على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ولكنهم [انحرفوا] وخلطوا