الخاتمة وقبل أن أختتم هذا السفر الميمون المبارك عن حياة الخامس من أئمة أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) يوم الجمعة يوم ولادة الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر، صلوات الله عليهم أجمعين.
في الفاتح من شهر رجب الأصم - رجب الفرد - من السنة السادسة عشر بعد الأربعمائة والألف من الهجرة النبوية الشريفة - 6141 ه -.
لابد لي أن أشكر كل من ساعدني وآزرني في اخراج مصادر هذه الكتاب وتبويبه وتقويم نصه، وأخص منهم بالذكر ولدي البار الحاج عارف الشاكري والسيد عدنان الحسيني وكذلك مؤسسة المنار لصف حروفه، واخراجه بهذه الحلة القشيبة.
سائلا المولى القدير ورسوله الكريم وأهل بيته الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين أن يتقبلوا منا هذا اليسير، وهو جهد المقل.
ليكون ذخرا لنا ولوالدينا يوم الفزع الأكبر، يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، والولاء بالنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين ليشفعوا لنا، فهو حسبنا.
ويليه الجزء التاسع والعاشر عن حياة الامام الصادق (عليه السلام) ان شاء الله تعالى.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين الراجي عفو ربه حسين الشاكري دار الهجرة - قم المشرفة الجمعة الأول من شهر رجب الحرام سنة 1416 ه