عبيدة، اللهم نور له قبره، اللهم ألحقه بنبيه، ولم يصل عليه، فقلت: هل على الميت صلاة بعد الدفن، قال: لا إنما هو الدعاء له: وجاءت امرأة أبي عبيدة إلى أبي عبد الله (عليه السلام) بعد موته، فقالت: انا أبكي انه مات وهو غريب، قال (عليه السلام): هو ليس بغريب ان أبا عبيدة منا أهل البيت.
ويأتي في عبد الرحمن بن الحجاج قول الصادق (عليه السلام) من مات في المدينة وفي رواية بين الحرمين، بعثه الله من الآمنين - أو في الآمنين - وعد منهم أبو عبيدة الحذاء.
وقد ظهر مما مر اتحاد أبي عبيدة الحذاء، وزياد بن عيسى أبي عبيدة الحذاء وزياد أبي عبيدة الحذا، وأبي عبيدة زياد الحذا، وزياد بن أبي رجاء، وزياد بن منذر أبي رجاء، وزياد بن رجاء، فكل ذلك يراد به شخص واحد.
20 - سالم الأشل (بياع المصاحف) (1) عده الشيخ (2) في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) واستظهر الميرزا (3) كونه سالم بن عبد الرحمن.
وقال المامقاني (4): استظهار الميرزا في محله، وعلى كل حال فالظاهر انه امامي لكنه مجهول الحال.