البيت (عليهم السلام) فإنه مبطل للصلاة.
فقد روى زرارة عن الإمام أبي جعفر (عليه السلام) في رجل جهر فيما لا ينبغي الإجهار فيه أو أخفت فيما لا ينبغي الإخفات فيه، فقال (عليه السلام): إن فعل ذلك متعمدا فقد نقض صلاته وعليه الإعادة، وإن فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدري فلا شئ عليه وقد تمت صلاته.
الصلاة على آل النبي في الصلاة:
ذهب أكثر فقهاء المسلمين إلى وجوب الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) في التشهد، وقد روى جابر الجعفي عن الإمام أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى صلاة لم يصل فيها على، ولا على أهل بيتي لم تقبل منه.
أحكام القتال في الاسلام:
تحدث الإمام عن حكم القتال والحروب في الإسلام حينما سأله أحد شيعته عن حروب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).
فقال (عليه السلام) له: بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) بخمسة أسياف:
ثلاثة منها شاهرة لا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها، ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها أمن الناس كلهم في ذلك اليوم (فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا).
وسيف مكفوف.