زياد، وعده ابن حيان في الثقات، وصحح الترمذي والحاكم حديثه (1).
وتولى عبد الله بالنيابة عن إخوانه صدقات النبي (صلى الله عليه وآله) وصدقات الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) وتوزيع وارداتهما على حسب ما جاء في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) والامام أمير المؤمنين (عليه السلام).
انتقل إلى حظيرة القدس، وعمره سبع وخمسون سنة (3). ولم تعين المصادر التي بأيدينا السنة التي توفي فيها والمكان الذي دفن فيه.
4 - عمر الأشرف ابن الامام زين العابدين (عليه السلام) وأمه أمة اشتراها المختار بمائة ألف درهم، وبعث بها إلى الامام زين العابدين فأولدها عمر وزيدا وعليا (4) وكان عمر الأشرف من أفاضل الناس وخيارهم، أما اخباره وشؤونه فهي:
يكنى أبا علي، وقيل أبا جعفر (5)، وقال الشيخ يكنى أبا حفص.
ولقب بالأشرف بالنسبة إلى عمر الأطرف عم أبيه وذلك لما ناله من شرف وفضيلة بالنسبة لولادة جده الحسين (عليه السلام) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) بخلاف عمر الأطرف فإنه نال الشرف من طرف أبيه الامام أمير المؤمنين، هذا ما قاله السيد المهنا، وعلق عليه سيدنا الامام الخوئي بقوله: " أقول:
وهو أشرف من الأطرف بحسبه وفضله وورعه أيضا " (6).