على أبي جعفر المنصور، ويقول فيه، ويمتدح بنى على ويتتبع لهم فجعل يوما " وكان محمد بن عبد الله على المنبر وسديف عن يمين المنبر " يقول ويشير بيده إلى العراق يريد أبا جعفر المنصور والعباسيين:
أسرفت في قتل البرية جاهدا * فاكفف يديك أظلها مهديها فلتأتينك غارة حسنية * جرارة يحتثها حسنيها حتى يصبح قرية كوفية * لما تغطرس ظالما حرميها فلما بلغ ذلك أبو جعفر المنصور قال: قتلني الله ان لم أسرف في قتله فلما قتل عيسى بن موسى العباسي محمد بن عبد الله الحسني، كتب أبو جعفر المنصور إلى عمه عبد الصمد العباسي وكان عامله على مكة، ان ظفر بسديف ان يقتله فظفر به على رؤوس الناس، وكان يحفظ له ما كان من مدائحه إياهم قبل خروجه، فقال له: ويحك يا سديف ليس فيك حيلة وقد أخذتك ظاهرا على رؤوس الناس، ولكنني أعاود فيك المنصور، فكتب إلى أبي جعفر المنصور بخبره بأمره، فكتب إليه والله لئن لم تقتله قتلتك.
تحرج عبد الصمد من قتله في الحرم، فأخرجه إلى خارج حدود الحرم فقتله، ولم يتحرج من أصل قتله، قتل مؤمن صالح.
23 - سلام بن المستنير الجعفي الكوفي 1 - في الاختصاص للشيخ المفيد: ص 8 عده من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام).
2 - في أعيان الشيعة / 8: 527 للسيد محسن الأمين قال: سلام بن المستنير الجعفي مولاهم كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي أصحاب