وهذا تقريض الأستاذ الفاضل، والصحفي البارع الحاج محمد سعيد الطريحي، عميد معهد الفاطمي للدراسات الشيعية، وصاحب مجلة الموسم في هولندة وبلجيكا.
بسمه تعالى الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد خاتم النبيين والمرسلين وعلى آله الهداة المعصومين الطيبين الطاهرين تسلمت - بيد الشكر والعرفان - ما دبجته يراعة الحبر الهمام والفذ المقدام، من حباه باريه بالألطاف الإلهية، والمواهب السنية، والرتبة العلية مفخر الأماثل، وعدة الأخيار الأفاضل الأستاذ الحاج حسين الشاكري شكر الله مساعيه البيضاء لاحياء مآثر أهل بيت النبوة، ومهبط الوحي والتنزيل.
وقد سرحت النظر في موسوعاته، وما أظهره من جميل مدوناته، التي زانها بذكر سادتنا الأطهار ووسيلتنا العظمى آل محمد عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، فألفيته قد بلغ الغاية في جهده متتبعا أخبارهم فطهرا فضائلهم وحسن مناقبهم، بحسن قصد واختيار، وبهذا أبقى اسمى خالدا في عالم التذكار وسجل الأبرار وستذكر خدماته الأجيال في عظيم اعماله الصالحات، أبقاه الله ذخرا ونفع به وبارك في تواليفه القيمة وقلمه الموفق.
ليهنا الشاكري بما أتاه * من الحسنات والزاد المقيم حفظه الله ومنه تعالى نستمد العون والعزة.
هولندا الداعي في العشر من شعبان المعظم لسنة 1416 ه محمد سعيد الطريحي