السياسية والاجتماعية القائمة آنذاك. وقد أعانه ضعف شخصيته وطلبه للحياة على ارتكاب ذلك الموقف القبيح.
توفي سنة (74 ه) عن عمر يناهز (84) سنة (1).
1324 - تاريخ الطبري: بعث [علي (عليه السلام)] إلى عبد الله بن عمر كميلا النخعي، فجاء به، فقال: انهض معي. فقال: أنا مع أهل المدينة؛ إنما أنا رجل منهم، وقد دخلوا في هذا الأمر فدخلت معهم لا أفارقهم، فإن يخرجوا أخرج، وإن يقعدوا أقعد.
قال: فأعطني زعيما بألا تخرج. قال: ولا أعطيك زعيما. قال: لولا ما أعرف من سوء خلقك صغيرا وكبيرا لأنكرتني، دعوه؛ فأنا به زعيم (2).
1325 - تاريخ الطبري عن محمد وطلحة: خرج الزبير وطلحة حتى لقيا ابن عمر، ودعواه إلى الخفوف، فقال: إني امرؤ من أهل المدينة، فإن يجتمعوا على النهوض أنهض، وإن يجتمعوا على القعود أقعد. فتركاه ورجعا (3).
1326 - الطبقات الكبرى عن أبي حصين: إن معاوية قال: ومن أحق بهذا الأمر منا؟ فقال عبد الله بن عمر: فأردت أن أقول: أحق منك من ضربك وأباك عليه!!
ثم ذكرت ما في الجنان، فخشيت أن يكون في ذاك فساد! (4).