ولا فضة -؛ إن نبينا (صلى الله عليه وآله) فيما مضى قال لأصحابه: تشرطوا، فإني لست أشارطكم إلا على الجنة - وهم: سلمان الفارسي، والمقداد، وأبو ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، وأبو ساسان وأبو عمرو الأنصاريان، وسهل - بدري - وعثمان ابنا حنيف الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري.
ومن أصفياء أصحابه، عمرو بن الحمق الخزاعي عربي، وميثم التمار - وهو ميثم ابن يحيى، مولى -، ورشيد الهجري، وحبيب بن مظهر الأسدي، ومحمد بن أبي بكر.
ومن أوليائه: العلم الأزدي، وسويد بن غفلة الجعفي، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، وأبو عبد الله الجدلي، وأبو يحيى حكيم بن سعد الحنفي.
وكان من شرطة الخميس: أبو الرضي عبد الله بن يحيى الحضرمي، وسليم بن قيس الهلالي، وعبيدة السلماني المرادي، عربي.
ومن خواصه: تميم بن حذيم الناجي - وقد شهد مع علي (عليه السلام) -، [و] قنبر مولى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، [و] أبو فاختة مولى بني هاشم، وعبيد الله بن أبي رافع - وكان كاتبه - (1).
1761 - رجال الكشي عن أبي الجارود: قلت للأصبغ بن نباتة: ما كان منزلة هذا الرجل [علي (عليه السلام)] فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول! إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا، فمن أومى إليه ضربناه بها. وكان يقول لنا: تشرطوا، فوالله ما اشتراطكم لذهب ولا لفضة، وما اشتراطكم إلا للموت، إن قوما من قبلكم من [بني