للذئب (1).
1640 - عنه (عليه السلام): ليردعكم الإسلام ووقاره عن التباغي والتهاذي، ولتجتمع كلمتكم، والزموا دين الله الذي لا يقبل من أحد غيره، وكلمة الإخلاص التي هي قوام الدين (2).
1641 - عنه (عليه السلام): إياكم والتلون في دين الله؛ فإن جماعة فيما تكرهون من الحق خير من فرقة فيما تحبون من الباطل، وإن الله سبحانه لم يعط أحدا بفرقة خيرا، ممن مضى ولا ممن بقي (3).
1642 - عنه (عليه السلام): إن الشيطان يسني (4) لكم طرقه، ويريد أن يحل دينكم عقدة عقدة، ويعطيكم بالجماعة الفرقة، وبالفرقة الفتنة، فاصدفوا عن نزغاته ونفثاته (5).
1643 - عنه (عليه السلام): وأيم الله، ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر باطلها على حقها، إلا ما شاء الله (6).