حدود الله أو حق من حقوق المسلمين حتى تعرض ذلك علي إن شاء الله، ولا تقعدن في مجلس القضاء حتى تطعم (1).
1650 - الكافي عن أحمد بن أبي عبد الله رفعه: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لشريح: لا تسار أحدا في مجلسك، وإن غضبت فقم؛ فلا تقضين وأنت (2) غضبان (3).
1651 - الإمام علي (عليه السلام) - لما بلغه أن شريحا يقضي في بيته -: يا شريح، اجلس في المسجد؛ فإنه أعدل بين الناس، وإنه وهن بالقاضي أن يجلس في بيته (4).
1652 - عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى رفاعة لما استقضاه على الأهواز (5) -: ذر المطامع، وخالف الهوى، وزين العلم بسمت صالح، نعم عون الدين الصبر، لو كان الصبر رجلا لكان رجلا صالحا.
وإياك والملالة؛ فإنها من السخف والنذالة، لا تحضر مجلسك من لا يشبهك، وتخير لوردك، اقض بالظاهر، وفوض إلى العالم الباطن، دع عنك: " أظن وأحسب وأرى " ليس في الدين إشكال، لا تمار سفيها ولا فقيها، أما الفقيه فيحرمك خيره، وأما السفيه فيحزنك شره. لا تجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن بالكتاب والسنة. لا تعود نفسك الضحك؛ فإنه يذهب بالبهاء، ويجرئ