1509 - عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى حذيفة بن اليمان والي المدائن -: آمرك أن تجبي خراج الأرضين على الحق والنصفة، ولا تتجاوز ما قدمت به إليك، ولا تدع منه شيئا، ولا تبتدع فيه أمرا، ثم اقسمه بين أهله بالسوية والعدل (1).
1510 - الغارات عن أبي إسحاق الهمداني: إن امرأتين أتتا عليا (عليه السلام) عند القسمة؛ إحداهما من العرب، والأخرى من الموالي، فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما وكرا من الطعام.
فقالت العربية: يا أمير المؤمنين، إني امرأة من العرب، وهذه امرأة من العجم!! فقال علي (عليه السلام): إني والله لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفيء فضلا على بني إسحاق!! (2) 1511 - أنساب الأشراف عن الحارث: كنت عند علي، فأتته امرأتان، فقالتا: يا أمير المؤمنين إننا فقيرتان مسكينتان. فقال: قد وجب حقكما علينا وعلى كل ذي سعة من المسلمين إن كنتما صادقتين، ثم أمر رجلا فقال: انطلق بهما إلى سوقنا، فاشتر لكل واحدة منهما كرا من طعام وثلاثة أثواب - فذكر رداء أو خمارا وإزارا - وأعط كل واحدة منهما من عطائي مائة درهم.
فلما ولتا، سفرت إحداهما وقالت: يا أمير المؤمنين فضلني بما فضلك الله به وشرفك! قال: وبماذا فضلني الله وشرفني؟ قالت: برسول الله (صلى الله عليه وآله). قال: صدقت، وما أنت؟ قالت: أنا امرأة من العرب وهذه من الموالي. قال: فتناول شيئا من الأرض، ثم قال: قد قرأت ما بين اللوحين فما رأيت لولد إسماعيل على ولد