موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٤ - الصفحة ٢٠٠
يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم - وأنتم تريكة (1) الإسلام، وبقية الناس - إلى المعونة أو طائفة من العطاء، فتفرقون عني وتختلفون علي؟! (2) 1523 - عنه (عليه السلام) - في قوم من أهل المدينة لحقوا بمعاوية -: قد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عندنا في الحق أسوة، فهربوا إلى الأثرة، فبعدا لهم وسحقا (3).
راجع: السياسة الاجتماعية / إقامة العدل.

(١) التريكة: بيضة النعامة بعد أن يخرج منها الفرخ تتركها في مجثمها. والمراد: أنتم خلف الإسلام وعوض السلف.
(٢) نهج البلاغة: الخطبة ١٨٠، الغارات: ١ / ٢٩١؛ تاريخ الطبري: ٥ / ١٠٧ عن عبد الله بن فقيم، البداية والنهاية: ٧ / ٣١٦ كلها نحوه.
(٣) نهج البلاغة: الكتاب ٧٠، خصائص الأئمة (عليهم السلام): ١١٣ وفيه من " وعلموا... "، بحار الأنوار:
٣٣
/ ٥٢١ / ٧١٤؛ أنساب الأشراف: ٢ / 386 وفيه من " وعلموا... ".
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست