مواضعه والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك انما قال صلى الله عليه وآله وسلم ان الله تعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليله في الثلث الأخير وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي هل من سائل فاعطيه هل من تائب فأتوب عليه هل مستغفر فاغفر له يا طالب الخير اقبل يا طالب الشر أقصر فلا يزال ينادي بذلك حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء حدثني بذلك أبي عن جدي عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنه عن آبائه عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان موسى ابن عمران لما ناجى ربه عز وجل قال يا رب أبعيد أنت مني فأناديك أم قريب فأناجيك فأوحى الله جل جلاله إليه انا جليس من ذكرني فقال موسى يا رب اني أكون في حال اجلك ان أذكرك فيها فقال يا موسى اذكرني على كل حال وسئل عليه السلام عن أدنى المعرفة فقال الاقرار بأنه لا اله غيره و لا شبه له ولا نظير له وانه قديم مثبت موجود غير فقيد وانه ليس كمثله شئ وعن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا عليه السلام عن التوحيد قال كل من قرء قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد فقلت كيف يقرأها قال كما يقرأها الناس وزاد فيها كذلك الله ربي كذلك الله ربي وعن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام انه دخل عليه رجل فقال له يا بن رسول الله ما الدليل على حدث العالم قال أنت لم تكن ثم كنت وقد علمت أنك لم تكون نفسك ولا كونك من هو مثلك وعنه عن آبائه عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي ثم قال
(٧٩)