كم أياد أولي وكم نعمة أسدي * فلي ان أكون عبدا شكورا أمطرتني منه سحائب جود * عاد حالي بهن غضا نضيرا وحماني من حادثات عظام * عدت فيها مؤيدا منصورا لو قطعت الزمان في شكر أدنى * ما حباني به لكنت جديرا فله الحمد دائما مستمرا * وله الشكر أولا وأخيرا.
هذا آخر ما جرى القلم بسطره وأدت الحال إلى ذكره ومناقبهم عليهم السلام تحتمل بسط المقال والطالب لاستقصاء جميعها طالب للمحال فإنها تعجز طالبها وتفوت حاصرها وقد اتيت منها بما هو على قدر اجتهادي وبمقتضى قوتي وأنا أعتذر إليهم عليهم السلام من تقصير واخلال وذهول عما يجب واقلال وكرمهم يقتضي إجابة هذا السؤال والله تعالى اسئل ان يجعله خالصا لوجهه الكريم وهاديا إلى الصراط المستقيم فإليه سبحانه وتعالى نتقرب بموالاتهم ونلتزم بطاعتهم ونبالغ في حبهم ونرى الاخلاص في مودتهم وهم عليهم السلام وسائطنا وشفعاؤنا إلى رحمته التي وسعت كل شئ انه جواد كريم والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وآخر دعوهم أن الحمد لله رب العالمين