" أول " في ذكر علامات خروجه عليه السلام ذكر رحمه الله في هذا الفصل بعض ما تقدم ذكره من العلامات التي أوردوها متقدمة على ظهوره " الفصل الثاني " في ذكر السنة التي يقوم فيها الإمام القائم عن أبي عبد الله عليه السلام قال لا يخرج القائم الا في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلث أو خمس أو سبع أو تسع وقال أبو عبد الله عليه السلام ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ويقوم يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام كأني به يوم السبت العاشر من المحرم قائم بين الركن والمقام جبرئيل عليه السلام بين يديه ينادي بالبيعة ليمضين إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملأ الله به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا " الفصل الثالث " في ذكر نبذ من سيرته عند قيامه وطريقة احكامه ووصف زمانه ومدة أيامه عليه السلام ذكر رحمه الله في هذا الفصل ما تقدم ذكره من خروجه ووصف وصوله النجف والملائكة معه وانفاذه الجنود إلى الأمصار ودخوله الكوفة وبها الرايات واضطرابها وانها تصفوا له عليه السلام ويأتي المنبر فلا يدري ما يقول من البكاء ويحيط مسجدا على الغري فيصلى بالناس الجمعة وقد تقدم ذكر ذلك مفصلا وعن أبي جعفر عليه السلام قال القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله دينه على الدين كله ولو كره المشركون فلا يبقى على وجه الأرض خراب الا عمر وينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه قال الراوي فقلت له يا ابن رسول الله ومتى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء
(٣٤٢)