فإذا انا برقعة مع رسول فيها يا محمد معك كذا وكذا حتى قص على جميع ما معي، وذكر في جملته شيئا لم أحط به علما، فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس فاغتممت فخرج إلى قد أقمناك مقام أبيك فاحمد الله.
وروى محمد بن أبي عبد الله السياري قال: أوصلت أشياء للمرزباني الحارثي فيها سوار ذهب، فقبلت ورد على السوار، وأمرت بكسر فكسرته فإذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس وصفر، فأخرجته، وأنفذت الذهب بعد ذلك فقبل.
وعن علي بن محمد قال: أوصل رجل من أهل السواد مالا فرد عليه، وقيل له: اخرج حق ولد عنك منه وهو أربعمائة درهم، وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شركة قد حبسها عنهم، فنظرنا فإذا الذي لابن عمه من ذلك المال أربعمائة درهم فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل.
القاسم بن العلا قال: ولد لي عدة بنين فكنت اكتب وأسأل الدعاء لهم فلا يكتب إلى شئ في أمرهم فماتوا كلهم، فلما ولدى الحسين ابني كتبت سال الدعا له فأجبت فبقى والحمد لله.
وعن أبي عبد الله بن صالح قال: خرجت سنة من السنين إلى بغداد واستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي، فأقمت اثنين وعشرين يوما بعد خروج القافلة إلى النهروان، فأذن لي بالخروج يوم الأربعاء وقيل لي: اخرج فخرجت وانا آيس من القافلة ان ألحقها، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة، فما كان الا ان علفت جملي حتى رحلت القافلة ورحلت، وقد دعا لي بالسلامة فلم الق سواء والحمد لله.
عن محمد بن يوسف الشاشي قال: خرج بن ناسور فأريته الأطباء وأنفقت عليه مالا فلم يصنع الدواء فيه شيئا، فكتبت رقعة أسأل الدعاء،