جعلت فداك قال من ظلم ابني هذا حقه وجحده إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب عليه السلام إمامته وجحده حقه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال قلت له والله لئن مد الله لي في العمر لأسلمن له حقه ولأقرن له بالإمامة قال صدقت يا محمد يمد الله في عمرك وتسلم له حقه وتقر له بإمامته وإمامة من يكون من بعده قال قلت ومن ذاك قال ابنه محمد قال قلت له الرضا والتسليم باب ذكر طرف من دلائله واخباره عليه السلام عن هشام بن احمر قال قال لي أبو الحسن الأول عليه السلام هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم قلت لا قال بلى قد قدم رجل من أهل المغرب فانطلق بنا إليه فركب وركبت معه حتى انتهينا إلى الرجل فإذا رجل من أهل المغرب ومعه رقيق فقلت له أعرض علينا فعرض علينا سبع جوار كل ذلك يقول أبو الحسن لا حاجه لي فيها ثم قال أعرض علينا فقال ما عندي الا جارية مريضة فقال ما عليك ان تعرضها فأبى عليه فانصرف ثم أرسلني من الغد فقال لي قل له كم كان غايتك فيها فإذا قال لك كذا وكذا فقل له قد اخذتها به فأتيته فقال ما أريد ان أنقصها من كذا وكذا فقلت قد اخذتها فقال هي لك ولكن أخبرني من الرجل الذي كان معك بالأمس قلت رجل من بني هاشم قال من اي بني هاشم فقلت ما عندي أكثر من هذا فقال أخبرك اني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك قلت اشتريتها لنفسي فقالت ما ينبغي
(٦٦)