قول وعمل فلما خرجنا قال أحمد بن محمد بن حنبل ما هذا الاسناد فقال له أبي هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق وعن عياش مولى الرضا عليه السلام قال سمعته يقول من قال حين يسمع أذان الصبح اللهم إني أسألك باقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعاتك ان تتوب علي اللهم إني أسألك بأنك التواب الرحيم وقال مثل ذلك إذا سمع أذان المغرب ثم مات من يومه أو من ليلته كان تائبا وعنه عن آبائه عليه السلام صلى الله عليه وآله وسلم أربعة انا شفيع لهم يوم القيامة المكرم لذريتي من بعدي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في أمورهم عند اضطرارهم إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه وفي رواية عنه عليه السلام والدافع عنهم بيده وعنه عن آبائه عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أسري بي إلى السماء رأيت رحما متعلقة بالعرش تشكو رحما إلى ربها فقلت لها كم بينك وبينها من أب فقالت نلتقي في أربعين أبا وقال عليه السلام من صام من شعبان يوما واحدا ابتغاء ثواب الله دخل الجنة ومن استغفر الله في كل يوم من شعبان سبعين مرة حشر يوم القيامة في زمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجبت له من الله الكرامة ومن تصدق في شعبان بصدقة ولو بشق تمرة حرم الله جسده على النار ومن صام ثلاثة أيام من شعبان ووصلها بصيام شهر رمضان كتب الله له صوم شهرين متتابعين وقال عليه السلام لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره قال الله عز وجل عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا الا من ارتضى من رسول واما السنة من نبيه فمداراة الناس فان الله عز وجل أمر نبيه بمداراة الناس
(٨٤)