وصحيفة فيها أسماء أعدائه إلى يوم القيامة وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ويكون عنده الجفر الأكبر والجفر الأصغر إهاب ماعز واهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة ويكون عنده مصحف فاطمة عليه السلام وفي حديث آخر ان الامام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عمود من نور يرى فيه اعمال العباد وكلما احتاج إليه للدلالة اطلع عليه ويبسط له فيعلم ويقبض عنه فلا يعلم والامام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط ينكح وينام وينسى ويسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيى ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة وكلما أخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توارثه عن آبائه عليه السلام ويكون ذلك مما عهده إليه جبرئيل عن علام الغيوب عز وجل وعنه عليه السلام في أوصاف الإمامة في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام أشياء عجيبة ومقاصد غريبة هي لأغراض الصواب مصيبة وكلما اشتمل عليه هذا الكتاب أو أكثره نكت وعيون ومنه جملة من أصول الدين ينحدر بتدبرها لثام الشك عن وجه اليقين ويهتدي بها إلى الحق المبين وقال أبو الصلت الهروي حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام وكان والله رضي كما سمي عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن حمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الايمان
(٨٣)