الفساد وثبت وجود النص على من نص عليه من امام معصوم أو ظهر المعجز الدال عليه المميز له عمن سواه وعدم هذه الصفات من كل أحد بعد وفاة أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ممن ادعيت له الإمامة في تلك الحال سوى من أثبت إمامته أصحابه عليه السلام وهو ابنه القائم مقامه وثبتت إمامته عليه السلام والا أدى إلى خروج الحق عن أقوال الأمة وهذا أصل لا يحتاج معه في الإمامة إلى رواية النصوص وتعداد ما جاء فيها من الروايات والاخبار لقيامه بنفسه في قضية العقل وثبوته بصحيح الاعتبار على أنه قد سبق النص عليه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم من أمير المؤمنين عليه السلام ثم من الأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد إلى أبيه عليه السلام واخبارهم بغيبته قبل وجوده وبدولته والفصل بعد غيبته ونحن نذكر ذلك الفصل الذي يلي هذا الفصل ثم نذكر بعد ذلك الأخبار الواردة في أنه نص عليه أبوه عليه السلام عند خواصه وثقته وشيعته وأشار إليه بالإمامة استظهارا في الحجة وتثبيتا على المحجة " الفصل الثاني " ذكر فيه الاخبار التي تقدم ذكره عن آبائه عليه السلام سوى ما ذكره فيما تقدم من الكتاب قال حذفنا أسانيدها تحريا للاختصار فمن أراد فيطلبها من كتاب كمال الدين لأبي جعفر.
ثم ذكر بعد ذلك ما رواه جابر الجعفي عن جابر الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا وخلقا تكون له غيبه وحيرة تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا كما ملئت جورا وأمثال هذه الأخبار قد تقدمت واذكر فيها ما أظن إني لم أذكره وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان علي بن أبي طالب امام أمتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الله به الأرض