وذكر في هذا الفصل اخبارا قد تقدم ذكرها من أمور أخبر عنها عليه السلام مثل:
مثل الدراهم التي حملت إليه ورد منها أربع مائة درهم وقال اخرج منها فإنها حق ابنك ففعل ذلك وأمثالها وقد تقدمت " الفصل الثالث " في ذكر بعض التوقيعات الواردة منه عليه السلام قال محمد بن عثمان العمري خرج توقيع بخط أعرفه من سماني في مجمع من الناس بأسمى فعليه لعنة الله قال أبو علي محمد بن همام وكتبت أسأله عن ظهور الفرج متى يكون فخرج التوقيع كذب الوقاتون إسحاق بن يعقوب قال سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ان يوصل لي كتابا سألت فيه عن مسائل أشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام اما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا فاعلم أنه ليس بين الله وبين أحد قرابه ومن أنكرني فليس منى وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام واما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل أخوة يوسف عليه السلام واما الفقاع فشربه حرام ولا باس بالشلماب واما أموالكم فما نقبلها الا لتطهر فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتانا الله خير مما آتاكم واما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره وكذب الوقاتون واما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم.
وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل فأنه ثقتي وكتابه كتابي