قال البيهقي: إنه حديث منقطع، وفي روايته جماعة من الضعفاء والمجهولين (1).
قال مؤلفه: يحيي بن المتوكل أبو عقيل المدني الحذاء الضرير (2) مولى آل عمر وصاحب بهيمة، روى عنهما، وعن محمد بن المنكدر، والقاسم بن عبد الله العمري، وجماعة، وروى عنه ابن المبارك، ووكيع، وجماعة.
قال ابن معين: ليس بشئ، ومرة قال: ليس به بأس، ومرة قال:
ضعيف، وقال الدارمي: هو ضعيف، وقال أحمد بن حنبل: أحاديثه عن بهيمة، عن عائشة منكرة، لم يرو عن بهيمة شئ وما روى عنها إلا هو واهي الحديث، ومرة قال: يروي عن قوم لا أعرف منهم واحدا، ولم يحل عنهم.
وقال الفلاس: هو ضعيف، ومرة قال: فيه ضعف، وقال السعدي:
أحاديثه منكرة، وقال النسائي: ضعيف وقال ابن عدي: وعامة أحاديثه غير محفوظة، ومجالد بن سعيد بن عمير بن ذي يزن، أبو عمير الهمداني، الكوفي، ضعفه يحيى القطان، وابن معين، والسعدي، والنسائي، وقال ابن عدي: وعامة ما يروونه غير محفوظ.
وذكر النقاش في (تفسيره) عن الشعبي أنه قال: ما مات النبي صلى الله عليه وسلم حتى كتب، وأسند من حديث أبي كبشة السلولي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ صحيفة لعيينة بن حصن.
قال ابن عطية: وهذا كله ضعيف، وتمسك أيضا بما خرجه البخاري (3) في كتاب الصلح في عمرة القضاء من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن