قلت: ذكر ابن الأثير في نهايته أن القاع القرقر هو المكان المستوي.
وفي الصحاح والقاموس (القرقر: القاع الأملس). والشجاع بالضم والكسر الحية الذكر، قاله ابن الأثير، ثم قال: (وقيل هو الحية مطلقا) والأقرع من الحيات المتمعط شعر رأسه لكثرة سمه، ذكره في القاموس. والريعة واحد الريع بالكسر وهو المرتفع من الأرض، قاله الجوهري. وحكي عن بعض أهل اللغة أنه قال:
هو الجبل، وفي القاموس (الريع بالكسر والفتح المرتفع من الأرض، الواحدة بهاء وبالكسر: التل العالي - انتهى). وقد روي من طريق آخر فيه جهالة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من ذي زكاة مال نخل أو زرع أو كرم يمنع زكاة ماله إلا قلده الله تربة أرضه يطوق به من سبع أرضين إلى يوم القيامة (1).
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
(سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) فقال: يا محمد ما من أحد منع من زكاة ماله شيئا إلا جعل الله ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار مطوقا في عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب ثم قال: هو قول الله عزو جل: (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) يعني ما يخلوا به من الزكاة (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما من عبد منع درهما في حقه إلا أنفق اثنين في غير حقه، وما من رجل منع حقا من ماله إلا طوقه الله عزو جل به حية من نار يوم القيامة (3).
ورواه أيضا بهذا الاسناد (4) في جملة حديث طويل يأتي في باب مستحقي