الحفظ المسطور في كلماتهم بذلك، كما لا يخفى.
تذييل فيه تحقيق: (1) وهو ان دخل المسائل في الغرض المزبور ليس من باب دخل المؤثر في المتأثر، بل انما هو من باب دخل ما [تقوم] به الإضافة لنفسها (2)، لأن عنوان الحفظ المزبور والصحة المسطورة انما ينتزع من تطبيق القواعد المعهودة على ما ينسب إليه الحفظ والصحة، فالقواعد الواقعية في الحقيقة منطبقة على مواردها، فمن هذا الانطباق ينتزع العنوانان، والا فالمؤثر في وجود هذه الاعمال الموصوفة بأحد الوصفين هو: إرادة العامل على ايجاد العمل صحيحا أو محفوظا، مثلا صحة الصلاة وحفظها [منتزعان] من تطبيق القواعد المضروبة [لهما] عليها (3) وقس عليه صحة الكلمة والكلام والاستنباط وهكذا..
وحينئذ فلا طريق إلى اخذ جامع بين الشتات بمحض وحدة الغرض المترتب عليها، إذ ليس في المقام جهة تأثير وتأثر كي يبقى مجال استكشاف الجامع بين