لإضافة الموضوع المزبور إلى التصديق بها (1)، لان معروض التصديق هو النفس ومتعلقه نفس القواعد، فلا مجال لإضافة الموضوع المزبور إليه. كما أن في إضافة الغاية (2) إليه لابد وان يراد من العلم هذا المعنى أيضا، لو أريد من الغاية ما يترتب على نفس هذه الشتات (3)، لا الأغراض المترتبة على تحصيل العلم بها، إذ مثلها ربما تختلف باختلاف أغراض المحصلين فقد لا يكون غرض المحصل لعلم النحو مثلا حفظ كلامه عن الغلط بل يحصله لمقاصد اخر لا تكون تحت ضبط - ولعل ما ذكرناه هو مقصود من (4) جعل أحد معاني العلم: المحمولات المنتسبة (5)، وان كان الأولى (6) جعله عبارة عن نفس القواعد بموضوعاتها
(٣٢)