الشتات بالبرهان المعروف (1)، بل (2) لو فرض كون دخلها في الغرض المسطور دخلا تأثيريا لا يقتضي البرهان المعهود أيضا اخذ جامع بينها لأن مجرد وحدته وجودا مع اختلاف الجهات فيه لا يوجب وحدة سنخية بين الشتات، بل من الممكن أن يكون كل واحد من الشتات بخصوصيتها مؤثرا في جهة منه دون جهة، نعم لو كان الغرض بسيطا من جميع الجهات لا بد من انتزاع جامع بين [مؤثراته] بالبرهان. بل (3) بناء على ذلك لا تختص الموضوعات بالجامع المزبور، بل لا بد من انتزاع الجامع بين المحمولات أيضا، بل وبين [المحمولات والموضوعات] كذلك، ولكن أنى لنا بذلك في أمثال المقام، كما عرفت، فحينئذ (4)
(٣٦)