عصمة لمن اعتصم به " لأنه يعصم الناس من المعاصي.
الثالث عشر: الرحمة * (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) * (الإسراء: 88) وأي رحمة فوق التخليص من الجهالات والضلالات. تسميته بالروح:
الرابع عشر: الروح * (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) * (الشورى: 52). * (ينزل الملائكة بالروح من أمره) * (النحل: 2) وإنما سمي به لأنه سبب لحياة الأرواح، وسمي جبريل بالروح * (فأرسلنا إليها روحنا) * (مريم: 17) وعيسى بالروح * (ألقاها إلى مريم وروح منه) * (النساء: 171).
الخامس عشر: القصص * (نحن نقص عليك أحسن القصص) * (يوسف: 3) سمي به لأنه يجب اتباعه * (وقالت لأخته قصيه) * (القصص: 11) أي اتبعي أثره؛ أو لأن القرآن يتتبع قصص المتقدمين، ومنه قوله تعلى: * (إن هذا لهو القصص الحق) * (آل عمران: 62).
السادس عشر: البيان، والتبيان، والمبين: أما البيان فقوله: * (هذا بيان للناس) * (آل عمران: 138) والتبياني فهو قوله: * (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) * (النحل: 89) وأما المبين فقوله: * (تلك آيات الكتاب المبين) * (يوسف: 1).
السابع عشر: البصائر * (هذا بصائر من ربكم) * (الأعراف: 203) أي هي أدلة يبصر بها الحق تشبيها بالبصر الذي يرى طريق الخلاص.
الثامن عشر: الفصل * (إنه لقول فصل وما هو بالهزل) * (الطارق: 13، 14) واختلفوا فيه، فقيل معناه القضاء، لأن الله تعالى يقضي به بين الناس بالحق قيل لأنه يفصل بين الناس يوم القيامة فيهدي قوما إلى الجنة ويسوق آخرين إلى النار، فمن جعله إمامه في الدنيا قاده إلى الجنة، ومن جعله وراءه ساقه إلى النار.
سميته بالنجوم:
التاسع عشر: النجوم * (فلا أقسم بمواقع النجوم) * (الواقعة: 75) * (والنجم إذا هوى) * (النجم: 1) لأنه نزل نجما نجما.
العشرون: المثاني: * (مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم) * (الزمر: 23) قيل لأنه ثنى فيه القصص والأخبار. تسميه القرآن نعمة وبرهانا:
الحادي والعشرون: النعمة: * (وأما بنعمة ربك فحدث) * (الضحى: 11) قال ابن عباس يعني به القرآن.
الثاني والعشرون: البرهان * (قد جاءكم برهان من ربكم) * (النساء: 174) وكيف لا يكون برهانا وقد عجزت الفصحاء عن أن يأتوا بمثله.
الثالث والعشرون: البشير والنذير، وبهذا الاسم وقعت المشاركة بينه وبين الأنبياء قال تعالى في صفة الرسل: * (مبشرين ومنذرين) * (النساء: 165، الأنعام: 48) وقال في صفة محمد صلى الله عليه وسلم: * (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) * (الفتح: 8) وقال في صفة القرآن في حم السجدة * (بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم) * (فصلت: 4) يعني مبشرا بالجنة لمن أطاع وبالنار منذرا لمن عصى، ومن ههنا نذكر الأسماء المشتركة بين الله تعالى وبين القرآن. تسميته قيما:
الرابع والعشرون: القيم * (قيما لينذر بأسا شديدا) * (الكهف: 2) والدين أيضا قيم * (ذلك الدين القيم) * (التوبة: 36) والله سبحانه هو القيوم * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * (البقرة: 255، آل عمران: 2) وإنما سمي قيما لأنه قائم بذاته في البيان والإفادة.
الخامس والعشرون: المهيمن * (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) * (المائدة: 48) وهو مأخوذ من الأمين، وإنما وصف به لأنه من تمسك بالقرآن أمن الضرر في