27022 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: ذي المعارج يقول: العلو والفواضل.
27023 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة من الله ذي المعارج: ذي الفواضل والنعم.
27024 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: من الله ذي المعارج قال معارج السماء.
27025 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ذي المعارج قال: الله ذو المعارج.
27026 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأعمش، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ذي المعارج قال: ذي الدرجات.
وقوله: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يقول تعالى ذكره: تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام إليه، يعني إلى الله جل وعز والهاء في قوله: إليه عائدة على اسم الله في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة، وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره من فوق السماوات السبع.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27027 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام بن سلم، عن عمرو بن معروف، عن ليث، عن مجاهد في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السماوات مقدار خمسين ألف سنة ويوم كان مقداره ألف سنة، يعني بذلك نزل الامر من السماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد، فذلك مقداره ألف سنة، لان ما بين السماء إلى الأرض، مسيرة خمسمائة عام.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم يفرغ فيه من القضاء بين خلقه، كان قدر ذلك اليوم الذي فرغ فيه من القضاء بينهم قدر خمسين ألف سنة. ذكر من قال ذلك:
27028 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن