يقول تعالى ذكره لنبيه محمد (ص): وإنك يا محمد لعلى أدب عظيم، وذلك أدب القرآن الذي أدبه الله به، وهو الاسلام وشرائعه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
26781 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وإنك لعلى خلق عظيم يقول: دين عظيم.
* - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وإنك لعلى خلق عظيم يقول: إنك على دين عظيم، وهو الاسلام.
26782 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
خلق عظيم قال: الدين.
26783 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:
سألت عائشة عن خلق رسول الله (ص)، فقالت: كان خلقه القرآن، تقول: كما هو في القرآن.
* - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وإنك لعلى خلق عظيم ذكر لنا أن سعيد بن هشام سأل عائشة عن خلق رسول الله (ص) فقالت: ألست تقرأ القرآن؟ قال: قلت: بلى، قال: فإن خلق رسول الله (ص) كان القرآن.
* - حدثنا عبيد بن آدم بن أبي إياس، قال: ثني أبي، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن سعيد بن هشام، قال: أتيت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، فقلت:
أخبريني عن خلق رسول الله (ص)، فقالت: كان خلقه القرآن، أما تقرأ: وإنك لعلى خلق عظيم.
* - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير قال: حججت فدخلت على عائشة، فسألتها عن خلق رسول الله (ص)، فقالت: كان خلق رسول الله (ص) القرآن.
26784 - حدثنا عبيد بن أسباط، قال: ثني أبي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، في قوله: وإنك لعلى خلق عظيم قال: أدب القرآن.