* - حدثني محمد بن معمر، قال: ثنا عباس بن زياد الباهلي، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قوله الر، وحم، ون قال: اسم مقطع.
وقال آخرون: ن: الدواة، والقلم: القلم. ذكر من قال ذلك:
26768 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، قال: ثنا أخي عيسى بن عبد الله، عن ثابت البناني، عن ابن عباس قال: إن الله خلق النون وهي الدواة، وخلق القلم، فقال:
اكتب، فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، من عمل معمول، بر أو فجور، أو رزق مقسوم حلال أو حرام، ثم ألزم كل شئ من ذلك شأنه دخوله في الدنيا ومقامه فيها كم، وخروجه منها كيف ثم جعل على العباد حفظة وللكتاب خزانا، فالحفظة ينسخون كل يوم من الخزان عمل ذلك اليوم، فإذا فني الرزق وانقطع الأثر، وانقضى الاجل، أتت الحفظة الخزنة يطلبون عمل ذلك اليوم، فتقول لهم الخزنة: ما نجد لصاحبكم عندنا شيئا، فترجع الحفظة فيجدونهم قد ماتوا قال: فقال ابن عباس: ألستم قوما عربا تسمعون الحفظة يقولون: إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون وهل يكون الاستنساخ إلا من أصل؟.
26769 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن وقتادة، في قوله ن قال: هو الدواة.
* - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو، عن قتادة، قال:
النون الدواة.
وقال آخرون: ن: لوح من نوره ذكر من قال ذلك:
26770 - حدثنا الحسن بن شبيب المكتب، قال: ثنا محمد بن زياد الجزري، عن فرات بن أبي الفرات، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): ن والقلم وما يسطرون: لوح من نور يجري بما هو كائن إلى يوم القيامة.
وقال آخرون: ن: قسم أقسم الله به. ذكر من قال ذلك: