27446 - حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال:
أخبرنا أبو ليلى، عن مرثد، في قوله: لا تبقى ولا تذر قال: لا تبقى منهم شيئا أن تأكلهم، فإذا خلقوا لها لا تذرهم حتى تأخذهم فتأكلهم.
وقوله: لواحة للبشر يعني جل ثناؤه مغيرة لبشر أهلها واللواحة من نعت سقر، وبالرد عليها رفعت، وحسن الرفع فيها، وهي نكرة، وسقر معرفة، لما فيها من معنى المدح. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27447 - حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد لواحة للبشر قال: الجلد.
27448 - حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل، عن أبي رزين لواحة للبشر قال: تلفح الجلد لفحة، فتدعه أشد سوادا من الليل.
27449 - حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا أبي وشعيب بن الليث، عن خالد بن يزيد، عن ابن أبي هلال، قال: قال زيد بن أسلم لواحة للبشر:
أي تلوح أجسادهم عليها.
27450 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: لواحة للبشر أي حراقة للجلد.
27451 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: لواحة للبشر يقول: تحرق بشرة الانسان.
27452 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
لواحة للبشر قال: تغير البشر، تحرق البشر يقال: قد لاحه استقباله السماء، ثم قال:
النار تغير ألوانهم.
27453 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين لواحة للبشر غيرت جلودهم فاسودت.
* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين مثله.