26754 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
فلما رأوه زلفة قال: قد اقترب.
26755 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا لما عاينت من عذاب الله.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة فلما رأوه زلفة قال: لما رأوا عذاب الله زلفة، يقول: سيئت وجوههم حين عاينوا من عذاب الله وخزيه ما عاينوا.
26756 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
فلما رأوه زلفة سيئت قيل: الزلفة حاضر قد حضرهم عذاب الله عز وجل.
وقيل هذا الذي كنتم به تدعون يقول: وقال الله لهم: هذا العذاب الذي كنتم به تذكرون ربكم أن يعجله لكم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
26757 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وقيل هذا الذي كنتم به تدعون قال: استعجالهم بالعذاب.
واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الأمصار هذا الذي كنتم به تدعون بتشديد الدال بمعنى تفتعلون من الدعاء.
وذكر عن قتادة والضحاك أنهما قرءا ذلك: تدعون بمعنى تفعلون في الدنيا.
26758 - حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا القاسم، قال: ثنا حجاج، عن هارون، قال: أخبرنا أبان العطار وسعيد بن أبي عروبة، عن قتادة أنه قرأها: الذي كنتم به تدعون خفيفة ويقول: كانوا يدعون بالعذاب، ثم قرأ: وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
والصواب من القراءة في ذلك، ما عليه قراء الأمصار لاجماع الحجة من القراء عليه.
القول في تأويل قوله تعالى: