حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن ابن عباس، بمثله.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: الريح العقيم قال: الريح التي لا تنبت.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: الريح العقيم: التي لا تلقح شيئا.
24951 - حدثني ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، قال الريح العقيم:
التي لا تنبت شيئا.
24952 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم قال: إن الله تبارك وتعالى يرسل الريح بشرا بين يدي رحمته، فيحيي به الأصل والشجر، وهذه لا تلقح ولا تحيى، هي عقيم ليس فيها من الخير شئ، إنما هي عذاب لا تلقح شيئا، وهذا تلقح، وقرأ وأرسلنا الرياح لواقح.
وقوله: ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم والرميم في كلام العرب: ما يبس من نبات الأرض وديس. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك، وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنه:
24953 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم قال:
كالشئ الهالك.
24954 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: كالرميم قال: كالشئ الهالك.
24955 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة كالرميم: رميم الشجر.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: إلا جعلته كالرميم قال: كرميم الشجر. القول في تأويل قوله تعالى: