حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن النبي (ص). وحدثنا ابن بشار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثنا أبي وحدثنا ابن أبي عدي، عن هشام جميعا، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن البني (ص) بمثله.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا محمد بن بشر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن العلاء بن زياد عن عمران، عن رسول الله (ص)، بنحوه.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عوف، عن الحسن، قال: بلغني أن رسول الله (ص) لما قفل من غزوة العسرة، ومعه أصحابه، بعد ما شارف المدينة، قرأ: يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها...
الآية، فقال رسول الله (ص): أتدرون أي يوم ذاكم؟ قيل: الله ورسوله أعلم. فذكر نحوه، إلا أنه زاد: وإنه لم يكن رسولان إلا كان بينهما فترة من الجاهلية، فهم أهل النار وإنكم بين ظهراني خليقتين لا يعادهما أحد من أهل الأرض إلا كثروهم، وهم يأجوج ومأجوج، وهم أهل النار، وتكمل العدة من المنافقين.
حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي سعيد، عن النبي (ص) قال: يقال لآدم: أخرج بعث النار، قال: فيقول: وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين. فعند ذلك يشيب الصغير، وتضع الحامل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد. قال: قلنا فأين الناجي يا رسول الله؟ قال: أبشروا فإن واحدا منكم وألفا من يأجوج ومأجوج. ثم قال: إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا وحمدنا الله. ثم قال: إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا وحمدنا الله. ثم قال: إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة إنما مثلكم في الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود، أو كمثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض.
حدثنا أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص): يقول الله لآدم يوم القيامة ثم ذكر نحوه.