قال: ثنا عبد الله بكر السهمي، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار:
أنه سأل رجلا من أهل مصر فقيها قدم عليهم في بعض تلك المواسم، قال: قلت: ألا تخبرني عن قول الله تعالى: لهم البشرى في الحيا الدنيا؟ قال: سألت عنها أبا الدرداء، فأخبرني أنه سأل عنها رسول الله (ص) فقال: هي الرؤيا الحسنة يراها العبد أو ترى له.
قال: ثنا أبي، عن علي بن مبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبادة بن الصامت، قال: سألت رسول الله (ص) عن قول الله تعالى:
لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له.
حدثني المثنى، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم وأبو الوليد الطيالسي، قالا: ثنا أبان، قال: ثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن عبادة بن الصامت، قال: قلت: يا رسول الله، قال الله تعالى: لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة؟ فقال: لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك أو أحد من أمتي قال: هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له.
قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، قال: سمعت أبا الدرداء، وسئل عن: الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: ما سألني عنها أحد قبلك منذ سألت رسول الله (ص) عنها، فقال: ما سألني عنها أحد قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبي (ص)، في قوله: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: هي الرؤيا الحسنة يراها الانسان أو ترى له.
وقال: ابن جريج عن عمرو بن دينار، عن أبي الدرداء، أو ابن جريج عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي الدرداء، قال: سألت النبي (ص) عنها، فقال: هي الرؤيا الصالحة. وقال ابن جريج، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: هي الرؤيا يراها الرجل.