أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص): الرؤيا الحسنة هي البشرى يراها المسلم، أو ترى له.
قال: ثنا أبو بكر، عن أبي حصين، عن أبي صالح، قال: قال أبو هريرة:
الرؤيا الحسنة بشرى من الله، وهي المبشرات.
حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، قال: ثنا عمار بن محمد، قال: ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي (ص): لهم البشرى في الحياة الدنيا: الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له، وهي في الآخرة الجنة.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا محمد بن يزيد، قال: ثنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحرث، عن أبي الشيخ، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي (ص) أنه قال لهم البشرى في الحياة الدنيا: الرويا الصالحة يبشر بها العبد جزء من تسعة وأربعين جزءا من النبوة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد بن صفوان، عن عبادة بن الصامت، أنه قال لرسول الله (ص): لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة فقد عرفنا بشرى الآخرة، فما بشرى الدنيا؟ قال:
الرؤيا الصالحة يراها العبد أو ترى له، وهي جزء من أربعة وأربعين جزءا، أو سبعين جزءا من النبوة.
حدثنا علي بن سهل، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عبادة بن الصامت، أنه سأل رسول الله (ص) عن هذه الآية: لهم البشرى في الحياة الدنيا فقال: لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد من أمتي قبلك هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفي الآخرة الجنة.