حدثنا عمرو بن علي ومحمد بن بشار، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن النبي (ص) في هذه الآية للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، نودوا: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا قالوا: ما هو؟ ألم تبيض وجوهنا، وتثقل موازيننا، وتدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فيتجلى لهم فوالله ما أعطاهم شيئا أحب إليهم من النظر إليه ولفظ الحديث لعمرو.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: تلا رسول الله (ص) هذه الآية:
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل الله موازيننا، ويبيض وجوهنا؟ ثم ذكر سائر الحديث نحو حديث عمرو بن علي وابن بشار، عن عبد الرحمن.
قال: ثنا الحماني، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: النظر إلى وجه الله تبارك وتعالى.
قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، مثله.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة بلغنا أن المؤمنين لما دخلوا الجنة ناداهم مناد: إن الله وعدكم الحسنى وهي الجنة وأما الزيادة: فالنظر إلى وجه الرحمن.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا إبراهيم بن المختار، عن ابن جريج، عن عطاء، عن كعب بن عجرة، عن النبي (ص) في قوله: تعالى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال: الزيادة: النظر إلى وجه الرحمن تبارك وتعالى.